في قمة مجموعة العشرين الأمم المتحدة تركز على أهداف التنمية ومحنة الأكثر ضعفا في العالم
يحضر الأمين العام، بان كي مون، نهاية الأسبوع الحالي قمة مجموعة العشرين التي تضم دولا متقدمة ونامية في تورنتو بكندا، مؤكدا ضرورة تركيز زعماء العالم على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومحنة الأكثر ضعفا في العالم.
وسيشارك الأمين العام في الاجتماعات الرئيسية وسيعقد اجتماعات ثنائية مع القيادات الوطنية لحثها على التركيز على التنمية في الدول الفقيرة على الرغم من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقال الأمين العام بداية الأسبوع الحالي "يجب أن نعترف بحقيقة بسيطة وهي أنه وفي عالم اليوم، فإن المحرك الاقتصادي يكمن في الدول النامية، إن إنعاش الاقتصاد العالمي يعتمد أكثر من أي وقت مضى على النمو في الدول النامية وأن انعدام الاستقرار الاقتصادي لا يمكن أن يكون عذرا للحد من الجهود الإنمائية".
وأكد الأمين العام هذه الرسالة أمس في اجتماع قمة الاتفاق العالمي، وهي مبادرة للأمم المتحدة تهدف إلى إشراك القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الاجتماعية والإنمائية المتفق عليها عالميا.
كما كتب الأمين العام رسالة إلى زعماء مجموعة العشرين دعاهم فيها إلى الاهتمام بالتنمية البشرية والنمو الأخضر واحتياجات الفئات الأكثر ضعفا خلال وضع السياسات.
وكتب الأمين العام "إن ارتفاع معدلات البطالة وأسعار الغذاء والسلع وانعدام المساواة تساهم في زيادة الجوع والفقر والتوتر الاجتماعي، والآن أكثر من أي وقت فإن الاستثمار في فقراء العالم ضرورة لاستعادة المكاسب التي خسرناها خلال السعي لتحقيق الأهداف الإنمائية بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية".
وستكون تلك الأهداف محور محادثات الأمين العام في تورنتو ودعم تقرير الأمم المتحدة حول خطة العمل العالمية بشأن صحة النساء والمواليد.