مجلس الأمن يدين الهجوم الذي وقع على حفظة السلام في دارفور أمس

أدان مجلس الأمن الهجوم الذي وقع على مجموعة من حفظة السلام في دارفور أمس وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود روانديين يعملون مع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) وإصابة رابع بجروح خطيرة.

وبحسب يوناميد فإن 20 مسلحا أطلقوا النار دون سابق إنذار على جنود من يوناميد كانوا يقومون بحراسة مهندسين مدنيين يعملون في قرية نرتيتي بولاية غرب دارفور.

ورد الجنود، وجميعهم من رواندا، بإطلاق النار على المسلحين إلا أنه وخلال المعركة التي استمرت قرابة الساعة قتل ثلاثة منهم كما قتل ثلاثة مسلحين وفر البقية.

وأعرب أعضاء المجلس في بيان قرأه سفير المكسيك لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي، عن قلقهم بأن الهجوم الذي وقع أمس يأتي بعد شهر فقط من اعتداء آخر أسفر عن مقتل جنديين مصريين في ولاية جنوب دارفور.

وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة رواندا، وحثوا حكومة السودان على ضمان تقديم المسؤولين عن هذه الهجمات إلى العدالة، مؤكدين على ضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب للذين يقومون بالاعتداء على قوات حفظ السلام.

وقام كل من الأمين العام، بان كي مون، ويوناميد أمس بإدانة أعمال القتل وأكدت يوناميد أنها لن تتراجع عن القيام بمهامها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في دارفور.

وقتل 27 جنديا وشرطيا منذ بدء يوناميد لمهامها في دارفور عام 2008.