منظور عالمي قصص إنسانية

مشتبه بهما في جريمة مقتل أفراد من قوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور يتوجهان طوعا إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية

مشتبه بهما في جريمة مقتل أفراد من قوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور يتوجهان طوعا إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية في لاهاي
وصل اثنان من قيادات التمرد في دارفور، متهمان بالمشاركة في الهجوم الذي وقع عام 2007 على قوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور، طواعية إلى المحكمة الجنائية الدولية اليوم وسيمثلان أمام المحكمة غدا الخميس.

ويواجه عبد الله بنده أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس ثلاث تهم من جرائم الحرب ارتكبت خلال الهجوم الذي وقع في مخيم حسكنيتة في ولاية جنوب دارفور عام 2007.

وقد أسفر الهجوم عن مقتل 12 فردا وإصابة 8 آخرين من أفراد قوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور، وهي البعثة التي سبقت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) الحالية.

وتشير المزاعم إلى أن الهجوم قام به جيش تحرير السودان، فصيل الوحدة، الذي انفصل عن حركة تحرير السودان، بقيادة جربو بالمشاركة مع قوات من حركة العدل والمساواة بقيادة بنده.

وبحسب بيان صادر عن المحكمة فإن المتهمين سيمكثان في مكان غير معلن عنه حتى مثولهما أمام المحكمة غدا، وقد صدرت أوامر لهما بعدم مغادرة مبنى المحكمة طوال فترة إقامتهما في هولندا دون إذن من دائرة المحكمة الابتدائية.

وقال البيان "خلال جلسة الاستماع غدا سيتم قراءة التهم والتعريف بحقوقهما بموجب ميثاق روما، كما سيتم تحديد جلسة استماع أخرى خلال وقت وجيز لتحديد ما إذا كانت هناك أسس قوية للاعتقاد بأنهما قاما بارتكاب الجرائم المذكورة".

وقد تم تحويل ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل مجلس الأمن عام 2005، وهو واحد من خمسة ملفات تنظر فيها المحكمة مع ملفات أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى وكينيا.