مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يقول إن حادثة اسطول الحرية تسلط الضوء على ضرورة تغيير جذري فيما يتعلق بغزة
وقال سيري "إن الأزمة التي خلقتها قافلة اسطول الحرية هي شاهد على سياسة فاشلة. إن الإغلاق وسياسة الحصار المفروضة على قطاع غزة يجب أن تنتهي".
وكان الهجوم الإسرائيلي على اسطول قافلة الحرية في 31 أيار/مايو الماضي في المياه الدولية قد أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 30 آخرين على الأقل.
وأعلن المنسق الخاص إن الأمم المتحدة مستعدة لتحمل المسؤولية، على أساس استثنائي، بشأن شحنات السفن التركية الثلاث وضمان توزيعها في غزة لأغراض إنسانية.
وقال سيري للصحفيين عقب الجلسة، إن الجهود تتركز حاليا على تحويل هذه الأزمة إلى فرصة لبدء معالجة الوضع والقضايا التي تواجه غزة.
وأضاف قائلا "من الضروري أن نوجه اهتمامنا إلى ما نحتاج عمله بالفعل وهو إنهاء الحصار المفروض على القطاع".
وأشار المنسق الخاص إلى أن هناك إجماعا دوليا مرحبا به حول غزة، وهناك اتفاق تام بين أعضاء اللجنة الرباعية على ضرورة إحداث تغيير جذري في الوضع.
وقال سيري إن إسرائيل أبلغته بأنها تقوم بمراجعة سياستها تجاه غزة، مؤكدا على ضرورة أن تكون النتيجة إنهاء التدابير التي تعاقب السكان المدنيين.
وأضاف "إن المبدأ الأساسي الذي يجب أن يوجه السياسة بشأن غزة واضح وهو السماح بدخول كل شيء ما لم يكن هناك سبب أمني محدد ومشروع".
وقال سيري "لقد أوضحنا للمفاوضين في غزة أنه وكما نحث إسرائيل على تغيير سياستها تجاه غزة، نتطلع أيضا إلى تغيير في سياسة حماس وخصوصا فيما يتعلق بإعلان وقف لإطلاق النار ومنع أي عنف ضد إسرائيل".
كما أكد ضرورة عدم فقدان الزخم الحالي في المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.