منظور عالمي قصص إنسانية

مع تنامي دور الشرطة في بعثات حفظ السلام الأمم المتحدة تسعى لزيادة عدد الشرطيات في صفوفها

مع تنامي دور الشرطة في بعثات حفظ السلام الأمم المتحدة تسعى لزيادة عدد الشرطيات في صفوفها

media:entermedia_image:35896d1e-01ce-4481-9cc1-ab15fab0177a
بدأت الأمم المتحدة تعزيز جهودها لزيادة عدد الشرطيات العاملات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء العالم، مسلطة الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه النساء في مجالات محددة مثل العنف الجنسي.

ويزداد عدد النساء العاملات في صفوف شرطة الأمم المتحدة بصورة مطردة، وتهدف المنظمة إلى مضاعفة النسبة لتصل إلى 20% بحلول عام 2014.

وقال مستشارة شرطة الأمم المتحدة، آن ماري أورلر، "إن النمو المتزايد للشرطة وتشعب عملها يؤكد الدور المركزي للشرطة في نشر سيادة القانون في أوضاع ما بعد النزاعات".

وفي آب/أغسطس الماضي أطلقت الأمم المتحدة حملة عالمية لزيادة عدد النساء في صفوف الشرطة، وتبلغ نسبة النساء العاملات حاليا في بعثات الأمم المتحدة 8.5%.

وقال الأمين العام، بان كي مون، الأسبوع الماضي "يجب زيادة عدد النساء في صفوف الشرطة ليس فقط لأن نشر المزيد من النساء يعتبر عادلا ولكن لأن النساء يمنحن بعدا إضافيا لواحد من أهم مهامنا ألا وهو نشر السلام والاستقرار والتنمية للسكان الخارجين من الحروب".

وأشارت أورلر إلى ضرورة تفعيل عملية اختيار وتدريب أفراد الشرطة العاملين في الأمم المتحدة حتى تتمكن المنظمة من ضم المزيد من النساء في بعثات حفظ السلام.

وقالت دورين مالامبو، مستشارة الشؤون الجنسانية في بعثة الأمم المتحدة في ليبريا (أونميل)، إن وجود شرطيات في صفوف البعثة ساعد كثيرا في زيادة الإبلاغ عن حوادث العنف الجنسي والعنف المبني على الجنس.

وقالت مالامبو "ليس من السهل على النساء مناقشة قضايا العنف الجنسي مع رجل ولكنهن يشعرن أنهن يستطعن ذلك مع امرأة مثلهن".