وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يحث على حماية المدنيين في شرق تشاد

حث جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، على ضرورة توفير الحماية الأمنية للمدنيين في شرق تشاد وذلك لمساعدة العاملين في المنظمات الإنسانية على مواصلة عملهم وتقديم المساعدات لمئات الآلاف من المشردين داخليا والنازحين.

وتوجه هولمز إلى منطقة أواداي في شرق تشاد خلال زيارة يقوم بها إلى البلاد تستغرق أربعة أيام بهدف الاطلاع على أوضاع اللاجئين والمشردين داخليا والمجتمعات المضيفة التي تعاني من انعدام الأمن والجفاف.

وزار هولمز مخيم بريجنغ المجاور للحدود مع دارفور وعقد محادثات مع حاكم منطقة أواداي والتقى بعدد من العاملين في المنظمات الإنسانية.

وقد تسحب بعثة الأمم المتحدة في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى (مينوركات) عنصرها العسكري قريبا من تشاد استجابة لطلب من الحكومة التي تريد أن تتولى بمسؤولية حماية المدنيين في شرق البلاد، وقد مدد مجلس الأمن ولاية البعثة لمدة أسبوعين للتشاور في الأمر.

وقال هولمز "إن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى الاستعداد لمواجهة وضع تعمل فيه دون حماية مينوركات"، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض باستمرار لاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين وللنهب والسلب.

ويقيم حوالي 341.000 لاجئ في تشاد معظمهم في الشرق أو الجنوب بالقرب من الحدود مع السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، بينما يوجد في البلاد أيضا 170.000 مشرد داخلي.

وأضاف "يجب إيجاد حلول سياسية عاجلة للأوضاع على الجانب الآخر من الحدود لتمكين اللاجئين من العودة الآمنة إلى دارفور، وفي الوقت الحالي يتعين بذل المزيد من الجهود لدعم المجتمعات المضيفة".