الأمم المتحدة تسعى إلى زيادة فعالية توزيع المساعدات في مناطق الأزمات
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج، جوزيت شيران، "كل يوم نواجه مخاطر عدة ومعوقات في الوصول إلى الجوعى بصورة آمنة وفعالة".
ويجتمع خبراء من القطاع الخاص بمن في ذلك سلسلة محلات "ولمارت" وشركة الاتصالات "تي إن تي" ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السابق، يان إيغلاند وبعض المسؤولين العسكريين في مقر البرنامج بروما اليوم لمناقشة كيفية توصيل المساعدات في مناطق الأزمات بصورة سريعة وآمنة.
وقالت شيران إنها تعتزم أن يكون برنامج الأغذية في مقدمة المنظمات التي تحارب الجوع وأن يكون مركزا لأفضل الممارسات فيما يتعلق بإدارة المخاطر.
وأضافت "علينا أن نتأكد من ضرورة تطبيق أي طريقة للحد من المخاطر للوصول إلى غير المحاربين العالقين في الصراعات وإلى ضحايا الكوارث الطبيعية".
ويتمتع البرنامج حاليا بنظام متطور لتوصيل المساعدات يتضمن تقييما لتحديد عدد الجياع وموقعهم، وقواعد صارمة في التعاقد مع شركات النقل المحلية ومراقبة الطعام من مرحلة التبرع إلى التوزيع.
وقالت المديرة التنفيذية "إن البرنامج لا يختار مكان عمله فهو مدفوع فقط بمبدأ الوصول إلى الجياع أينما كانوا، وهذا يعني أننا لا نستطيع تجنب اتخاذ المخاطر ولكننا نحاول إدارتها".