أعضاء مجلس الأمن يراجعون ولاية بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد زيارة إلى البلاد
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة ورئيس وفد مجلس الأمن، جيرارد أرو، "لسنا هنا لنفاوض ولسنا هنا لنتحدث عن الانسحاب، نحن هنا لنستمع إلى حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وجاءت تلك التصريحات عقب لقاء مع رئيس الوزراء، أدولف موزيتو، كما التقى الوفد مع الرئيس، جوزيف كابيلا وقيادات من البرلمان.
وقال أرو "إن مهمة بعثة مجلس الأمن تتمثل في بدء حوار مع السلطات والسكان والمجتمع المدني حول مستقبل بعثة الأمم المتحدة ووجودها في البلاد".
وأشار إلى أنه ومنذ نشر البعثة تم إحراز تقدم ملموس، مضيفا أن أعضاء المجلس يدركون أن الوضع ما زال هشا وأن أي انسحاب للقوات يجب أن يكون بصورة تدريجية تجنب زعزعة الاستقرار.
وقال أرو إن الوفد والسلطات الكونغولية اتفقا على إبقاء أبواب النقاش حول إعادة هيكلة البعثة مفتوحا.
وخلال المحادثات مع السلطات الكونغولية، أكد أعضاء وفد مجلس الأمن دعم الأمم المتحدة لإصلاح قطاع الأمن وعدم التسامح مع سياسة الإفلات من العقاب.
وقد أوصى الأمين العام، بان كي مون، في تقريره الأخير بأن يبدأ سحب قوات الأمم المتحدة بحلول 30 حزيران/يونيه، وكانت الحكومة الكونغولية قد اقترحت انسحابا كاملا للقوات بحلول 30 آب/أغسطس 2011.