الاستخدام المستدام للموارد يتصدر مداولات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية المستدامة

تتصدر القضايا الحيوية للمواصلات وإدارة النفايات والكيماويات وقضايا التعدين أجندة الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وينعقد الاجتماع وسط قلق متزايد بشأن تأثير أنماط الاستهلاك البشري غير المستدام للبيئة والمناخ والطعام والمياه والصحة. وتسعى اللجنة إلى تغيير الاستراتيجيات الإنمائية وأسلوب الحياة.

وقالت نائبة الأمين العام، عائشة روز ميغيرو في بداية انعقاد الاجتماعات رفيعة المستوى "إن المجالات التي سنناقشها في هذه الدورة تعتبر جزءا لا يتجزأ من جهودنا الرامية إلى التوصل إلى عدد من الأهداف من بينها محاربة تغير المناخ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية".

وقالت ميغيرو إن الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة أصبح أكثر انتشارا في أنحاء العالم، داعية الحكومات إلى استخدام المواصلات وإدارة النفايات والكيماويات والتعدين بصورة صديقة للبيئة.

وأكدت ميغيرو في الاجتماع، الذي يحضره أكثر من 1000 شخص، أن الاستهلاك والإنتاج المستدامين يشكلان أساسا لأي اقتصاد أخضر.

وكان تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قد أكد اليوم أنه ودون تكثيف عملية التدوير، فلن تكون هناك كميات كافية من النحاس والأولومينيوم وغيرها من المعادن للاستخدام في المستقبل.

وأشار البرنامج إلى أن الطلب على المعادن، من المعادن العادية مثل الحديد والنحاس إلى تلك المتقدمة، قد تضاعف خلال العقدين الماضيين ويتوقع البرنامج أن يستمر هذا الطلب في الارتفاع.

كما أشار تقرير البرنامج إلى أن عملية التدوير منخفضة للغاية وفي بعض الدول منعدمة تماما مما يؤثر على البيئة واحتمال النمو والانتقال إلى اقتصاد أخضر.