منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى منع انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الجنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى منع انتقال فيروس الإيدز من الأم إلى الجنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:b77e3922-51e3-4b36-bf04-a7e916fa55fe
أكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، لمسؤولي الأمم المتحدة عن عزمه تخريج جيل جديد خال من فيروس الإيدز والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين وضمان الأمومة الآمنة.

وقال كابيلا "إن هذه تعد أولويات بالنسبة للنساء والأطفال في بلادي".

جاءت تلك التصريحات أثناء لقائه بوفد مشترك من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بقيادة المديرة التنفيذية، ثريا عبيد، وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بقياد مديره التنفيذي، ميشيل سيدي بيه.

وأضاف الرئيس كابيلا "سأتولى القيادة لضمان جيل خال من الإيدز في جمهورية الكونغو الديمقراطية"، متعهدا بإطلاق حملة وطنية لدحر الوباء ومستخدما نفوذه كرئيس للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي لحث نظرائه على دعم هذه الأجندة العاجلة.

وأشارت عبيد إلى العلاقة بين صحة النساء والصحة الإنجابية وفيروس الإيدز، وقالت "بإدماج خدمات مكافحة المرض في الصحة الإنجابية وصحة الأطفال فإن البلاد ستستفيد كثيرا".

وقال سيدي بيه "سيدي الرئيس لديكم فرصة كبيرة لإعادة صحة وكرامة النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية". وأكد أيضا الحاجة إلى إخراج الوباء من العزلة وإدماجه في الخدمات الصحية العامة في البلاد لإحراز تقدم في مكافحته.

وأكد المسؤولان أن هناك إمكانية للقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين بحلول عام 2015. ويولد حاليا 40.000 طفل كل عام في البلاد وهم يحملون الفيروس، وتحصل 2% من الحوامل فقط على الخدمات الصحية التي تمنع انتقال المرض من الأم إلى الجنين.

وتعد الكونغو الديمقراطية واحدة من بين ست دول في العالم تمثل معا 50% من مجموع الوفيات بين الأمهات، فكل ساعة تلقى أربع نساء حتفهن لسبب يتعلق بالحمل أو الولادة.