الأمم المتحدة والعراق توقعان اتفاقية لتعزيز التنمية وتقديم الخدمات

وقالت كريستين ماكناب، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، "إنه يوم تاريخي بالنسبة للأمم المتحدة والعراق".
وأكدت ماكناب أن توقيع الاتفاق يمهد لبدء مرحلة شراكة قوية ترمي إلى تحقيق مستقبل أفضل للعراق وشعبه، معربة عن أملها في أن يساهم الاتفاق في تحسين حياة الشعب العراقي.
ويهدف الاتفاق إلى بناء مؤسسات الدولة وإرساء السلام عبر خمسة مجالات رئيسية تشمل النمو الاقتصادي الشامل وإدارة البيئة وتعزيز الحكم الرشيد وحماية حقوق الإنسان وضمان حصول الجميع على الخدمات الأساسية والاستفادة من قدرات النساء والشباب والأطفال.
وقالت ماكناب "سوف نواصل العمل للوصول إلى الفئات المستضعفة وخصوصا المعوزين والمشردين داخليا واللاجئين والعائدين وذوي الاحتياجات الخاصة".
وقد تم اختيار قضايا الإستراتيجية الجديدة بهدف دعم الخطة الوطنية العراقية الخمسية للتنمية، والتي ستستثمر 200 مليار دولار في الخدمات والحوافز الاقتصادية وحماية البيئة من الأعوام 2010 إلى 2014.
ووتعد هذه أول خطة للأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية في العراق، وقد طبقت خططا مماثلة في دول مثل تيمور الشرقية والسودان.