الأمم المتحدة تنقل اللاجئين من المنطقة الحدودية لجمهورية أفريقيا الوسطى إلى وسط تشاد
وقد فر اللاجئون من منطقة سيدو في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى وعبروا إلى منطقة نائية في جنوب تشاد قبل أسبوعين وقامت المفوضية بعد ذلك بنقلهم إلى مخيم مولا الذي يبعد 180 كيلومترا عن الحدود بين البلدين.
وقد وصلت أول مجموعة من اللاجئين ويبلغ عددها 204 أشخاص إلى مخيم مولا يوم الأربعاء مع توقع وصول البقية بداية الأسبوع القادم.
وبسبب وعورة الطرق، تستغرق الرحلة يوما كاملا للوصول إلى مخيم مولا الذي يأوي حاليا أكثر من 4000 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى.
ووفقا للمفوضية فإن معظم القادمين هم من النساء والأطفال والشباب، وأفادت غالبيتهم بأن المهاجمين نهبوا وسرقوا المواشي واعتدوا على المدنيين.
وقد بدأت الحملة العسكرية في سيدو في منصف نيسان/أبريل الماضي، وعلى الرغم من أن المفوضية لا تملك أرقاما محددة لعدد المشردين، إلا أنها تلقت معلومات باضطرار 2.500 شخص منهم للفرار من ديارهم.
وأفادت المفوضية أن عددا كبيرا من الأشخاص لجأ إلى الغابات وقد يحاولون العبور للوصول إلى تشاد.
وخلال السنوات الخمس الماضية أدى انعدام الأمن في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تشريد 200.000 شخص داخل البلاد ودفع 200.000 آخرين للفرار خارجها.