منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى الخامسة والستين للحرب العالمية الثانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى الخامسة والستين للحرب العالمية الثانية

media:entermedia_image:22c9039a-9b54-400f-87ad-c47bbc9946a1
أحيت الأمم المتحدة اليوم الذكرى الخامسة والستين للحرب العالمية الثانية، مشيدة بالشجاعة المطلقة للذين قاوموا من أجل الحرية والتحرير، ومتعهدة بالقضاء على أي احتمال لتكرار هذه الآفة مرة أخرى.

وقال الأمين العام، بان كي مون، "نحيي اليوم ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في وقت تجتمع فيه الشعوب لتعزيز مسار السلام"، مشيرا إلى مؤتمر مراجعة حظر الانتشار النووي المنعقد حاليا بالمقر الرئيسي.

وأضاف "إن اتفاقية حظر الانتشار النووي هي أيضا معاهدة من أجل الأمل ورؤية لعالم خال من الأسلحة النووية، ونحن نتذكر الماضي لنتمكن من التخطيط لمستقبل أفضل".

وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال الأمين العام "إن تكلفة الحرب لا يمكن حسابها أو فهمها، فلقد لقي 40 مليون مدني و20 مليون جندي حتفهم، نصفهم في الاتحاد السوفيتي. لقد كانت تلك سنوات من الفظائع والإيمان والإنسانية الضائعة، كما شهدت تلك السنوات شجاعة قل نظيرها أيضا، فقد كانت الحرب العالمية الثانية معركة من أجل الحرية والتحرير وانتصار للمثالية".

وأشار إلى أن نهاية الحرب صادفت مؤتمر سان فرانسيسكو الذي أسس الأمم المتحدة وهي منظمة تأسست لتكريس السلام وتحقيق تطلعات الشعوب وإنهاء الحروب.

من ناحيته قال رئيس الجمعية العامة بالإنابة، عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان، إن الذكرى تعتبر بمثابة دفعة لتكثيف الجهود الرامية إلى حل الخلافات بالوسائل السلمية.

وأضاف "ونحن نحتفل بانتهاء واحدة من أكثر الحروب المميتة في تاريخ الإنسانية، نتأمل أيضا التكلفة البشرية العالية للحروب، ولكن معا وبالإرادة السياسية يمكن أن نعزز من الأمن والسلم الدوليين في أنحاء العالم وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

وعلى الرغم من استمرار الحرب العالمية الثانية في آسيا حتى آب/أغسطس 1945 بعد انتهائها في أوروبا في أيار/مايو، إلا أن الجمعية العامة قررت أن تعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثاني من أيار/مايو كل عام لتخليد ذكرى ضحايا الحرب.