منظور عالمي قصص إنسانية

كومارسوامي تدعو إلى إطلاق سراح آخر طفل محارب من معتقل غوانتانامو

كومارسوامي تدعو إلى إطلاق سراح آخر طفل محارب من معتقل غوانتانامو

كومارسوامي
جددت راديكا كومارسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، دعوتها اليوم إلى إطلاق سراح آخر طفل مجند معتقل في غوانتانامو، معربة عن قلقها إزاء محاكمة الطفل أمام محكمة عسكرية في الولايات المتحدة بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وكان عمر خضر، وهو مواطن كندي، قد اعتقل في أفغانستان عام 2002 عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، وظل معتقلا في غوانتانامو خلال السبع سنوات الماضية، في الحبس الانفرادي معظم الوقت.

ودعت كومارسوامي كلا من الحكومتين الكندية والأمريكية إلى احترام البرتوكول الاختياري لمعاهدة حقوق الطفل وإطلاق سراح خضر وتسليمه إلى السلطات الكندية.

ويهدف البرتوكول الاختياري إلى زيادة حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة، ويطلب من كل الدول الأطراف اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان عدم مشاركة أعضاء القوات المسلحة دون سن الثامنة عشرة بشكل مباشر في أعمال القتال، على اعتبار أنهم يستحقون حماية خاصة.

وحثت الممثلة الخاصة كلا من كندا والولايات المتحدة على معاملة خضر معاملة الطفل المجند، واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة تأهيله.

وحذرت كومارسوامي من أن محاكمة الأشخاص بتهم ارتكاب جرائم حرب وهم قصر قد يشكل سابقة دولية خطيرة.