منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من أن اللاجئين الصوماليين يمثلون عبئا على موارد الدول المجاورة

مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من أن اللاجئين الصوماليين يمثلون عبئا على موارد الدول المجاورة

ألينكوف في الصومال
قال نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أليكساندر ألينكوف، إنه من المتوقع أن يعبر آلاف الصوماليين الفارين من العنف في ديارهم إلى الدول المجاورة هذا العام مما سيزيد العبء على المخيمات المزدحمة والتي تعاني من نقص في الموارد.

وقال ألينكوف "إن العبء على هذه الدول هائل"، وذلك بعد زيارة استغرقت أسبوعين لمخيمات اللاجئين والمشردين داخليا في جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال.

وأضاف "إن كل اللاجئين الذين التقينا بهم طالبوا بشيء واحد وهو إيجاد ديار جديدة لهم".

ويؤدي القتال المستمر في جنوب ووسط الصومال إلى فرار المزيد من الأشخاص من ديارهم أكثر من أي مكان آخر في العالم.

وغالبا ما ينتهي المطاف بالذين يدخلون كينيا في مخيم داداب، وهو عبارة عن ثلاثة مخيمات تأوي نحو 270.000 شخص. وقامت الحكومة الكينية مؤخرا بالموافقة على تمديد المخيم، إلا أن المفوضية قالت إنه لا توجد مساحة كافية لاستيعاب الآلاف المتوقع وصولهم.

وفي إثيوبيا،زار ألينكوف والوفد المرافق له مخيمين افتتحا مؤخرا، أما في جيبوتي فقد ارتفع عدد القادمين إليها بنحو الضعف منذ العام الماضي مع ازدحام المخيمات وشح المياه. وتتفاوض المفوضية مع الحكومة لافتتاح مخيم جديد.

وتشير تقديرات المفوضية إلى تشرد أكثر من 100.000 شخص في مقديشو وما حولها منذ بداية العام الحالي.

ويوجد حاليا نحو 1.4 مليون مشرد داخلي في الصومال ونحو 570.000 لاجئ مع اعتماد ثلاثة ملايين آخرين على المساعدات الإنسانية. وتعتبر الأزمة الإنسانية في الصومال من أسوأ الأزمات على مستوى العالم.