منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة

media:entermedia_image:343e67cc-2117-43e9-8c2d-11afb11504bb
نظمت إدارة شؤون الإعلام والمنظمات غير الحكومية ندوة تحت عنوان "حرية المعلومات: الحق في المعرفة"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقال الأمين العام، بان كي مون، إن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، منصوص عليها في المادة التاسعة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وأشار الأمين العام إلى أن أصحاب النفوذ في مختلف أنحاء العالم يستخدمون أساليب مختلفة لعرقلة حرية الصحافة.

وقال الأمين العام "يفرض أصحاب النفوذ ضرائب عالية على ورق الصحف، مما يزيد من أسعار الصحف وتجبر محطات الراديو والتلفزيون المستقلة على وقف إرسالها إذا ما انتقدت سياسات الحكومة، كما أن الرقابة نشطة أيضا في مجال الإنترنت وتمنع الناس من الوصول إلى مواقع معينة لأسباب سياسية".

وأضاف "في بعض مناطق العالم، يسجن الصحفيون لسنوات بناء على اتهامات مشكوك فيها أو لا أساس لها بينما في مكان آخر، يواجه الصحفيون خطر التخويف والمضايقة، لا بل القتل، لمجرد ممارستهم لعملهم".

وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام تحت شعار "حرية المعلومات: الحق في المعرفة"، وفي هذا الإطار قال الأمين العام إن هناك اتجاها عالميا نحو وضع قوانين جديدة تعترف بحق الجميع بالحصول على المعلومات.

ولكنه أضاف "هذه القوانين الجديدة لا تترجم دائما إلى أفعال، ويتم، في كثير من الأحيان، رفض طلبات الحصول على المعلومات الرسمية أو تأخيرها لسنوات. في بعض الأحيان، يكون السبب سوء إدارة المعلومات، ولكن في كثير من الأحيان، يحدث هذا بسبب وجود ثقافة السرية وانعدام المساءلة ويجب أن نعمل على تغيير المواقف وزيادة الوعي".

وشدد الأمين العام على حق الناس في الحصول على المعلومات التي تؤثر على حياتهم. وقال إن الأمم المتحدة حريصة على تعزيز حرية الصحافة.

وفي هذا السياق، قال كيو أكاساكا، وكيل الأمين العام لشؤون الإعلام، "إن الأمم المتحدة تدعم بشدة حرية الصحافة وتتمسك بالمادة التاسعة عشرة من ميثاق الأمم المتحدة التي تشدد على حق الجميع بحرية الرأي والتعبير".

وأضاف أن هذا الحق يضمن للجميع حق السعي والحصول على معلومات وأفكار ونقلها من خلال إي وسيلة إعلامية بغض النظر عن الحدود.

يذكر أن اليونسكو أدانت العام الماضي مقتل 77 صحفيا معظمهم لم يقتلوا في خضم الحرب، بل كانوا يعملون في صحف محلية في زمن السلم، وقتلوا بسبب محاولتهم فضح الظلم أو الفساد.