منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة إلى هايتي يؤكد مقدرة البلاد على استعادة عافيتها مع الدعم المناسب

مبعوث الأمم المتحدة إلى هايتي يؤكد مقدرة البلاد على استعادة عافيتها مع الدعم المناسب

media:entermedia_image:7de15324-29ba-4ee2-89a8-5cb0a627edae
قال إدموند موليه، الممثل الخاص للأمين العام في هايتي، أمام مجلس الأمن اليوم إن العام القادم سيكون مليئا بالتحديات بالنسبة لهايتي حيث تسعى البلاد إلى استعادة عافيتها وإعادة البناء بعد الزلزال المدمر الذي ضربها بداية العام الحالي.

وقال موليه "إن الإثني عشر أو الثمانية عشر شهرا القادمة ستكون فترة مليئة بالتحديات والمخاطر في هايتي، ولكننا نستطيع مساعدة الحكومة على تخطيها".

وأضاف "إن هايتي تحتاج إلى ذراع تستند عليه وهذا هو الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي".

وقال موليه إن الطريق إلى الاستقرار في البلاد بعد الزلزال الذي أودى بحياة 200.000 شخص وشرد أكثر من 1.3 مليون آخرين، هو الالتزام بجدول سياسي وانتخابي يسمح بانتقال سلس للسلطة في شباط/فبراير 2011.

وأضاف أن عدم الالتزام بهذا الشأن سيقوض كثيرا من الاستقرار الذي نعمل من أجله في هايتي منذ سنوات.

وأشار إلى أن العام القادم سيشهد أيضا تحديات أمنية جديدة، بما في ذلك التهديدات الصادرة عن قادة عصابات فروا من السجون بعد الزلزال بالإضافة إلى المخاطر الاقتصادية الناجمة عن تدهور الظروف المعيشية وخطر الكوارث الطبيعية.

وقال موليه "إلا إنني أعتقد ورغم كل هذه التحديات أن تتمكن هايتي وبدعم من الشركاء الدوليين من التغلب على هذه التحديات والتخفيف من آثارها".

ومن أجل التعامل مع هذه الفترة الحرجة، طالب الأمين العام، بان كي مون، في تقريره عن البعثة، طالب مجلس الأمن بتعزيز البعثة لتتمكن من تقديم الدعم للجهود الإنسانية والإنعاش ومن بين ذلك زيادة عدد أفراد الشرطة بالبعثة لزيادة وجودهم في الشوارع ومخيمات المشردين داخليا والمحافظة على بيئة مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال الأمين العام في تقريره "إن هناك حاجة الآن لتعزيز أنشطة بعثة الأمم المتحدة في هايتي خلال العامين القادمين لمساعدة الحكومة في الحفاظ على مكاسب الاستقرار التي تحققت حتى الآن والسماح بالانتقال إلى مرحلة إعادة البناء".