منظور عالمي قصص إنسانية

المديرة التنفيذية لليونيسف تقول إن الوفيات الناجمة عن الملاريا ما زالت عالية بصورة غير مقبولة

المديرة التنفيذية لليونيسف تقول إن الوفيات الناجمة عن الملاريا ما زالت عالية بصورة غير مقبولة

فينمان
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، إن وفاة أكثر من 850.000 شخص بسبب الملاريا سنويا أمر غير مقبول وخصوصا مع وجود علاج وطرق وقاية متوفرة ضد الإصابة بالمرض.

وقالت فينمان "ونحن نحيي اليوم الدولي لمكافحة الملاريا، ما زال أمامنا 250 يوما لتحقيق هدف حصول جميع السكان على الناموسيات المعالجة بالمبيدات للوقاية من المرض بحلول 31 كانون أول/ديسمبر 2010".

وجاءت تصريحات فينمان قبل إحياء اليوم الدولي لمكافحة الملاريا والموافق 25 نيسان/أبريل.

وقالت المديرة التنفيذية "ليس من المقبول وفاة 850,000 شخص من لسعة بعوضة، 90% منهم يعيشون في الدول الأفريقية جنوب الصحراء والغالبية من الأطفال دون سن الخامسة".

وأقرت فينمان بأن هناك توزيعا أكبر للناموسيات المعالجة بالمبيدات في عدد من الدول الأفريقية، إلا أنها أكدت ضرورة تعزيز التدخلات وذلك بزيادة الناموسيات واستخدام الأدوية المركبة من عقار الأرتيميسينين الذي أثبت فاعلية كبيرة في معالجة المرض.

وأضافت أن التعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني قد ساعد كثيرا في نجاح حملات التوعية والوقاية والعلاج.

من ناحية أخرى أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها وضعت اختبارات جديدة تتسم بالسرعة لمساعدة العاملين الصحيين في سرعة تشخيص المرض والالتزام بتوصية المنظمة بضرورة الحرص، قبل إعطاء العلاج ، على تأكيد الإصابة بالملاريا.

وقامت المنظمة بإجراء تقييم على 29 اختبارا لتشخيص الملاريا ووجدت أن 16 منها تلبي الحد الأدنى من متطلبات الأداء التي حددتها.

وقال روبرت نيومان، مدير برنامج الملاريا بالمنظمة، "إن هذه الاختبارات السريعة تعتبر نجاحا كبيرا في السيطرة على الملاريا، فهي تساعد على إجراء الاختبار بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اختبارات مبنية على الميكروسكوب وخصوصا في المناطق الريفية حيث تقع معظم الإصابات".