منظور عالمي قصص إنسانية

سحابة الرماد البركاني تعيق إعادة توطين لاجئين فلسطينيين

سحابة الرماد البركاني تعيق إعادة توطين لاجئين فلسطينيين

media:entermedia_image:77a9a270-23ec-4e28-8f5a-3500ef516870
أعاقت سحابة الرماد البركاني التي خيمت على الأجواء خلال الأسبوع الماضي ترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين العالقين في مخيم الوليد بالعراق إلى فرنسا.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن مجموعة تضم 43 فلسطينيا، بمن فيهم 18 طفلا، كان من المقرر أن تسافر يوم الثلاثاء الماضي من بغداد إلى باريس، إلا أنه وبسبب تعطل رحلات الطيران إلى أوروبا نتيجة انفجار بركان أيسلندا ما زالوا ينتظرون موعدا جديدا لترحيلهم.

ويعيش هؤلاء اللاجئون في مخيم الوليد على الحدود العراقية السورية في ظروف غاية في الصعوبة في وسط الصحراء حيث تبعد أقرب منشأة صحية 400 كيلومتر.

وتقوم المفوضية بتقديم 100 طلب إلى فرنسا لإعادة توطين اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة أو الذين لديهم احتياجات خاصة ولا يمكن تلبيتها في البلد الذي يقيمون به.

وبموجب برنامج للتوطين قامت فرنسا بتوطين 1200 لاجئ عراقي معظمهم من الأقليات الدينية.

وقال ممثل المفوضية في باريس، فرانسيسكو غاليندو فيليز، "إن إعادة التوطين واحد من أهم ثلاثة حلول دائمة بالنسبة للاجئين، إلا أن عددا بسيطا يستفيد من هذه الفرصة، فدول قليلة في العالم تمنح اللاجئين إمكانية بدء حياة جديدة ونحن سعيدون بأن فرنسا واحدة منها".