الأمم المتحدة تفيد باستمرار صعوبة الحصول على الوقاية والعلاج لمرض الإيدز في أفريقيا

قال ميشيل سيدي بيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، إنه وعلى الرغم من التقدم المحرز في مكافحة الإيدز في أفريقيا، فإن التحديات التي تمنع الناس من الحصول على الوقاية والعلاج من المرض ما زالت قائمة.

وأشار سيدي بيه إلى أنه وفي عام 2008، فإن 45% من النساء الحوامل تلقين العلاج اللازم لمنع انتقال المرض إلى أطفالهن بزيادة قدرها 10% عن العام السابق، إلا أن الإيدز ما زال السبب الرئيسي في وفاة الأطفال والمواليد في أجزاء واسعة من أفريقيا مع إصابة 390.000 طفل دون سن الخامسة عشر بالإيدز عام 2008 فقط.

وجاءت تصريحات المدير التنفيذي في داكار بالسنغال، حيث وصل بداية هذا الأسبوع للمشاركة في الاجتماع الإداري للدول الأفريقية جنوب الصحراء بهدف وضع مكافحة وباء الإيدز في مقدمة الأولويات الأفريقية.

كما التقى سيدي بيه في السنغال مع المسؤولين لمناقشة التقدم المحرز في الحصول على العلاج والوقاية، وفي لقاء مع رئيس البلاد، عبد الله واد، أشاد سيدي بيه بالرئيس لمبادرته في وضع بند بشأن منع انتقال مرض الإيدز من الأم إلى الجنين في اجتماع قمة الاتحاد الأفريقي المقررة في تموز/يوليه القادم في أوغندا.

كما التقى سيدي بيه مع رئيس الوزراء سليمان اندياي، الذي أكد التزام البلاد بالقضاء على انتقال الإيدز من الأم إلى الجنين.