منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون يدعو إلى تحويل ميزانيات التسلح إلى التنمية الاقتصادية

بان كي مون يدعو إلى تحويل ميزانيات التسلح إلى التنمية الاقتصادية

media:entermedia_image:b2ac73e5-aee7-4f0c-88e9-800cd77d79bf
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة نقاشا عاما اليوم بشأن نزع السلاح والأمن الدولي ودور الأمم المتحدة، بحضور الأمين العام، بان كي مون، الذي دعا العالم إلى وقف الإنفاق على السلاح وتحويل الأموال باتجاه التنمية.

وقال الأمين العام "إن العالم مدجج بالسلاح والتنمية تعاني من عجز في التمويل، إن الإنفاق على التسلح يفوق مبلغ التريليون دولار سنويا".

وقال الأمين العام "إن هذه الأولويات يجب أن تتغير، مع تسريع وتيرة نزع السلاح يمكن أن نحرر الأموال التي نحن بحاجة إليها لمحاربة تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية".

وأشار الأمين العام إلى عدد من المؤشرات الإيجابية بما في ذلك مؤتمر الأمن النووي الذي انعقد في واشنطن الأسبوع الماضي وتوقيع اتفاق بين واشنطن وموسكو للحد من ترسانتيهما النووية بمقدار الثلث، مؤكدا أن الوقت قد حان للبناء على ذلك.

إلا أنه أكد الحاجة إلى معالجة أسلحة الدمار الشامل وتقنين السلاح التقليدي معا، وقال "إن وقوع الأسلحة الصغيرة في الأيادي الخطأ يدمر حياة الناس وسبل المعيشة ويعيق جهود السلام والمساعدات الإنسانية ويساهم في تجارة المخدرات ويعيق التنمية والاستثمار".

وأضاف "أحث الجمعية العامة على مواصلة تعزيز وتطبيق برنامج الأمم المتحدة حول الأسلحة الصغيرة والخفيفة وإحراز تقدم باتجاه وضع اتفاقية حول تجارة الأسلحة".

من ناحيته دعا رئيس الجمعية العامة، علي التريكي، إلى إنجاح مفاوضات مؤتمر اتفاقية حظر الانتشار النووي الذي سينعقد الشهر القادم واتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيق اتفاقية حظر التجارب النووية.

كما أكد الحاجة إلى التعامل مع التهديدات المحتملة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وأشار إلى ضرورة معالجة المجتمع الدولي استخدام وتصدير واستيراد الأسلحة التقليدية بما في ذلك الخفيفة والصغيرة.