الأمم المتحدة تعلن سيطرة العراق على موارد النفط مع نهاية العام الجاري

قال المراقب المالي للأمم المتحدة، جون يامازاكي، أمام مجلس الأمن اليوم إن الحكومة العراقية لديها خطة واقعية لتتسلم مع نهاية العام الجاري الموارد المالية لعائدات النفط من برنامج النفط مقابل الغذاء الذي انتهى العمل به عام 2003.

وقال يامازاكي "حالما تنتهي كل الأنشطة العالقة بالبرنامج وبالأخذ في الاعتبار القضايا التي ذكرها الأمين العام في تقريره المقدم لأعضاء مجلس الأمن، سيتم تحويل باقي الأرصدة من حساب الضمان التابع للأمم المتحدة الخاص بالعراق إلى صندوق تنمية العراق".

وقد تم تأسيس صندوق تنمية العراق عام 2003 وهي نفس السنة التي انتهى فيها العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء والذي كان النظام السابق يستخدم بموجبه عائدات النفط في شراء المواد الإنسانية.

وفي عام 2003 تم وضع عائدات بيع النفط وبعض الأرصدة المجمدة في حساب ضمان خاص تابع للأمم المتحدة ومن ثم تم تحويل تلك الأرصدة بصورة تدريجية إلى صندوق تنمية العراق الذي يشرف عليه المجلس الدولي للمشورة والمراقبة.

وحتى نهاية عام 2008 تلقى صندوق تنمية العراق مبلغ 180 مليار دولار، وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي قد طالب مجلس الأمن بتمديد ولاية الصندوق حتى كانون أول/ديسمبر 2010 حتى يستطيع المسؤولون العراقيون تسلم مهام الصندوق.

وقال يامازاكي "إن خطة الحكومة العراقية واقعية وأنا مسرور لأن الحكومة العراقية ستقوم بتعيين مدقق دولي مستقل لمراجعة الحسابات من عائدات بيع النفط والغاز الطبيعي".