الأمم المتحدة تسجل أكثر من 26.000 لاجئ كولومبي في شمال الإكوادور
وقال أندريه ماهسيتش، المتحدث باسم المفوضية، "إن عملية التسجيل تعد خطوة أساسية في الاعتراف بوضع الأشخاص كلاجئين".
ويعتبر مشروع التسجيل المتحرك نموذجا جديدا في أمريكا اللاتينية حيث يحتاج اللاجئون إلى الانتقال إلى المدن ليتم تسجيلهم.
وقد وصلت الفرق المتحركة التي تتألف من مسؤولين من وزارة الخارجية في الإكوادور وموظفين من المفوضية، إلى المناطق النائية مما قلص المدة التي تحتاج إليها الحكومة لاتخاذ القرار حول طلبات اللجوء من عدة أشهر إلى يوم واحد.
وقد منحت الحكومة أوراقا رسمية لمن تم الاعتراف بوضعهم كلاجئين بينما تم منح بقية الذين ما زالت طلباتهم بحاجة إلى مزيد من الدراسة أوراقا تفيد بوضعهم كطالبي لجوء.
وقال ماهسيتش "إنه ودون هذه الأوراق فإن اللاجئين وطالبي اللجوء تنقصهم الحماية القانونية والحصول على المساعدات".
ويعيش معظم هؤلاء اللاجئين في المناطق النائية على الحدود بين الإكوادور وكولومبيا منذ عدة سنوات ولم يستطيعوا أن يكونوا جزءا من عملية التسجيل في المدن بسبب الموارد المحدودة وانعدام المعلومات والخوف.