خبراء الأمم المتحدة: المياه الصالحة للشرب حق من حقوق الطفل
وفي بيان مشترك صدر عن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مجال المياه والصرف الصحي، والصحة، والتعليم، والعنف ضد الأطفال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي يصادف يوم 22 آذار/مارس، أفاد الخبراء أن نقص وجود المياه الصالحة للشرب يشكل تهديدات عديدة ضد التمتع بحقوق الإنسان.
وحذر خبير الصحة بالأمم المتحدة ارناند جروفر، من أن "الأطفال هم الأكثر عرضة لتلوث المياه". وأشار إلى الأرقام الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، التي تبين أن 1.5 مليون طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات يموتون سنويا بسبب نقص المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية المرتبطة بها، واصفا الأرقام بأنها " الحالة الفاضحة التي تحتاج إلى معالجة".
ومن ناحية أخرى، قال خبير الأمم المتحدة المعني بالحق في التعليم فيرنور مونيوز فيلالوبوس إن نقص فرص الحصول على المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي له أثر مدمر أيضا على التعليم. وأضاف الخبير "أن الأمراض التي تنتقل بواسطة المياه تبقي الأطفال خارج المدرسة، مما يهدد حقهم في التعليم"، وقال إن "غياب التعليم المبكر في الحياة تترتب عليه عواقب وخيمة على نمو الأطفال".