الأونكتاد تجمع خبراء معا لمناقشة تعزيز البنية التحتية
يجتمع الخبراء من وكالات الأمم المتحدة من اجل تعزيز التجارة لمحاربة الفقر ولإيجاد سبل لمساعدة البلدان النامية على تحسين ما يسمى بالبنية التحتية لقطاعات الخدمات، والتي تخدم وظائف رئيسية بما في ذلك الأعمال المصرفية والطاقة والنقل.
وطبقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، فان البنية التحتية لقطاعات الخدمات أمر أساسي لدعم الزراعة والصناعة التحويلية وصناعات الخدمات في أسواق الدول الأكثر فقرا و"تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني".
وتقول الاونكتاد إن لائحة تصحيح إخفاقات السوق وتحقيق وصول الجميع إلى الخدمات الأساسية على الرغم من كونها أساسية، تشكل تحديات للحكومات. وتتطلب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية المتغيرة باستمرار، من البلدان العمل على تكييف اللوائح مع الظروف الجديدة، كما تحتاج إلى القدرات المؤسسية الكافية للإرشاد، والتفاوض، وتنظيم ومراقبة البنية التحتية لقطاعات الخدمات.
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي بدأ في جنيف اليوم، نحو اثني عشر من الأكاديميين والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية لدراسة أنواع الأطر التنظيمية والمؤسسية الأنسب لكل بلد على حده.
وأفادت الاونكتاد في مذكرة إعلامية أن هذا الحدث يأتي في "لحظة حرجة، حيث أن الأثر الكامل للأزمة الاقتصادية والمالية على خدمات البنية الأساسية في البلدان النامية بدأ يتكشف، وتدابير الانتعاش والإصلاحات التنظيمية لا تزال قيد التنفيذ".