الأمم المتحدة تدعو الدول إلى الامتناع عن تجريم الانشطة السلمية والمشروعة للمدافعين عن حقوق الإنسان
وأشارت المسئولة الأممية إلى مرور اثني عشر عاما على تبني الأمم المتحدة لإعلان عن المدافعين عن حقوق الإنسان، يسمح بالتعزيز السلمي وبحماية حقوق الإنسان. إلا أنها أضافت أن تبني الإعلان لم يسهل من عمل المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يتعرضون للمضايقات والتهديد والتوقيف التعسفي. وأضافت سيكاغياأنه "يتم وصم المدافعين عن حقوق الإنسان من جميع الجهات، ويوصفون بأنهم أعداء الدولة أو إرهابيون في محاولة لنزع الشرعية عن عملهم وانشطتهم". وقالت سيكاغيا إن ذلك يشكل "خطورة على عملهم وسمعتهم ويساهم في تدهور بيئة العمل الهشة جدا بالأساس".
وأشارت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الخطر المتزايد للعنف على أساس الجنس الذي تواجهه المدافعات عن حقوق الإنسان بصفة خاصة، بما في ذلك التحرش اللفظي والجنسي والاغتصاب. ودعت دول العالم إلى الإمتناع عن التذرع بالعادات والتقاليد، والاعتبارات الأخلاقية والدينية لتجنب إلتزاماتها إزاء المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأكدت مارغريت سيكاغيا مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان أن على الدول التحقيق في انتهاكات حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان، ومحاكمة مرتكبيها بغض النظر عن وضعهم السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.