منظور عالمي قصص إنسانية

ألأمم المتحدة: مقتل رئيس المجموعة الإعلامية في نيبال يهدد حق حرية التعبير

ألأمم المتحدة: مقتل رئيس المجموعة الإعلامية في نيبال يهدد حق حرية التعبير

media:entermedia_image:37e56695-d5e6-4095-af18-9b49e1e97f4d
أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نيبال اليوم عن قلقه البالغ إزاء مقتل رئيس المجموعة الإعلامية، في أحدث حلقة من سلسلة اغتيالات الصحفيين في هذه الدولة الآسيوية.

وكان رئيس المجموعة الإعلامية جاناكابور في جنوب نيبال، ارون سنغانايا، قد قتل بالرصاص في 1 آذار / مارس. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فقد تم قتله بينما كان في طريق عودته من هولي بعد الاحتفال بعيد هندوسي هناك.

ويأتي مقتل سنغانايا بعد شهر واحد فقط من مقتل جميم شاه، رئيس المحطة الفضائية قناة نيبال، والشبكة الفضائية، الذي قتل رميا بالرصاص من قبل رجلين على دراجة نارية في احد الشوارع الرئيسية في كاتاماندو، عاصمة نيبال، كما أصيب سائقه بجروح خطيرة في الهجوم.

وفي العام الماضي، قتلت اوما سينغ، المراسلة في راديو اليوم، وعضو لجنة المدافعين عن حقوق النساء في المنطقة الجنوبية من دانوشا، طعنا حتى الموت في بيتها من قبل رجال مسلحين بالسكاكين المقوسة التقليدية لنيبال.

أكد اليوم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في نيبال أن التهديدات وأعمال العنف ضد وسائل الإعلام يمكن أن تعرض الحق في حرية التعبير للخطر، كما أكد على حق الصحفيين في القيام بعملهم بأمان وان تحترم حقوقهم احتراما كاملا.

وأضاف البيان انه يجب على الدولة ضمان الأمن اللازم لجميع الصحفيين المهددين والتدخل عند الضرورة.

وقال اندرو بالمر، الموظف المسؤول في مكتب المفوضية في نيبال، "إن حماية الصحفيين هي من الأولويات القصوى في أي مجتمع ديمقراطي، ويجب أن تظهر كل من الدولة والجهات الفاعلة غير الحكومية الاحترام الكامل لحرية الصحافة ودعم وسائل الإعلام الحرة والمستقلة".

وقد خلّف عقد من الحرب الأهلية في نيبال، نحو 13،000 قتيل. وقد انتهت الحرب الأهلية عام 2006 بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين الماويين. وبعد إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية في مايو 2008، ألغت نيبال حكما ملكيا دام 240 عاما وأعلنت نفسها جمهورية.