منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تشدد على أهمية خلق ظروف مواتية تسمح لجميع شباب هايتي بالالتحاق بالمدارس

اليونيسف تشدد على أهمية خلق ظروف مواتية تسمح لجميع شباب هايتي بالالتحاق بالمدارس

تقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وشركاؤها بإنشاء قاعات مدارس مؤقتة في بورت أو برنس وغيرها من المناطق المتضررة وذلك في انتظار إعادة بناء المدارس التي دمرت خلال الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا.

وقال مارك فيرغارا، المتحدث باسم اليونيسف في جنيف "لقد توقف نظام التعليم في المناطق المتضررة بهايتي بشكل شبه كامل، إذ إن حوالي مليونين ونصف المليون طفل أجبروا على عدم الذهاب إلى المدرسة منذ وقوع الزلزال. وتقوم اليونيسف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإنشاء أكثر من مئة وخمسين مدرسة-خيمة لتحقيق الهدف المتمثل في عودة الأطفال إلى المدرسة قبل نيسان/أبريل المقبل."

هذا وتعمل اليونيسيف مع وزارة التربية والتعليم لتحديد وتدريب أعضاء هيئة التدريس على نحو عاجل.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل وقوع الزلزال، لم يكن أكثر من نصف الأطفال في سن الدراسة في هايتي يذهبون إلى المدرسة. وفي هذا الإطار لا ينحصر عمل اليونيسف في إعادة البناء بشكل أفضل إنما في خلق الظروف المناسبة التي تسمح للكثير من الشباب الهايتيين بالذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى.