منظور عالمي قصص إنسانية

هايتي: وكالة الأمم المتحدة تستقطب المتطوعين من الشباب للمساعدة في الإغاثة بعد الزلزال

هايتي: وكالة الأمم المتحدة تستقطب المتطوعين من الشباب للمساعدة في الإغاثة بعد الزلزال

media:entermedia_image:55511808-1ed1-4573-8e51-e4eff488555e
سعيا للاستفادة من طاقة وحماس الشباب، جند صندوق الأمم المتحدة للسكان عشرات الشبان للمساعدة في دفع جهود إعادة الإعمار في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد الشهر الماضي في هايتي.

وكان احد المتطوعين الشباب أل 66، لويس انجلاد، 20 عاما، يدرس ليصبح طبيبا نفسيا عندما هز زلزال بلغت قوته 7.0 درجات على مقياس ريختر البلد الفقير في منطقة البحر الكاريبي في 12 كانون الثاني/ يناير. ويأمل لويس انجلاد في العودة إلى دراسته، لان البلد سوف تحتاج إلى هذا النوع من الخدمات.

ويقدر الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما بما يقارب ربع سكان هايتي، ويعتقد الصندوق أنهم بذلك يشكلون قوة فاعلة في البلد،التي تعد أفقر بلدان نصف الكرة الغربي قبل وقوع الزلزال.

ويعمل المتطوعون على تحسين الحالة الصحية للمقيمين في ملاجئ مؤقتة في أنحاء المنطقة الأشد تضررا وهي العاصمة بورت أو برنس، من خلال توفير الأغذية التكميلية ل 53،000 من الأطفال، و16،000 من الأمهات والحوامل كجزء من برنامج يجمع بين وكالات الأمم المتحدة وشركائها، ووزارة الصحة العامةوالسكان في هايتي.

وتقوم فرق العمل المؤلفة من اثنين من المتطوعين، بزيارة المخيمات، والاجتماع مع الزعماءالمحليين، والتعرف على النساء والأطفال المحتاجين إلى المكملات الغذائية بعد وقوع الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 200،000 شخص.