منظور عالمي قصص إنسانية

دارفور: الأمم المتحد تعلن أن القتال الأخير خلف 1،500 من المشردين بحاجة إلى المعونة

دارفور: الأمم المتحد تعلن أن القتال الأخير خلف 1،500 من المشردين بحاجة إلى المعونة

media:entermedia_image:fa05388e-cd6a-45a5-a497-fa0890444c48
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن أكثر من 1،500 شخص نزحوا بسبب تصاعد حدة القتال في إقليم دارفور في الجزء الغربي من السودان. واستطاع عدد قليل جدا من الوكالات تقديم المساعدات التي يحتاج إليها النازحون بشدة بسبب الافتقار إلى الأمن

وقد لجأ النازحون إلى ثور، في غرب دارفور، بعد فرارهم من القرى المجاورة بسبب تصاعد حدة القتال في منطقة جبل مرة في الشهر الماضي، وفقا لما أفادت به البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، بعد إرسال بعثة إنسانية إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتضيف يوناميد "غير انه في أعقاب اتفاق دارفور الإطاري الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، من المتوقع أن تبدأ المساعدات في الوصول إلى المناطق المتضررة من جراء الاشتباكات التي وقعت مؤخرا"، في إشارة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعته الحكومة مع مجموعة المتمردين، في الدوحة. وأضافت البعثة "يوناميد بصدد استكمال خطط لإرسال بعثات أخرى مماثلة إلى المناطق المتضررة وذلك بالتنسيق مع الوكالات الإنسانية الأخرى".

وأشاد لأمين العام بان كي مون أمس باتفاق الدوحة، واصفا إياه بأنه "خطوة هامة نحو اتفاق سلام شامل"، بالنسبة لدارفور حيث أسفرت ما يقرب من سبع سنوات من الحرب عن مقتل ما لا يقل عن 300،000 شخص، وتشريد 2.7 مليون آخرين من ديارهم.

في وقت سابق من هذا الشهر، قدم مساعد الأمين العام لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام ديمتري تيتوف، تقريرا إلى مجلس الأمن جاء فيه أن اثنين من تحالفات المتمردين المعروفة باسم مجموعات طرابلس وأديس ابابا أبدت عدم رغبتها في إجراء مفاوضات موضوعية.