منظور عالمي قصص إنسانية

خطة جديدة تدعمها الامم المتحدة لتحويل 'القمامة إلى نقد' في مدن آسيا والمحيط الهادئ

خطة جديدة تدعمها الامم المتحدة لتحويل 'القمامة إلى نقد' في مدن آسيا والمحيط الهادئ

media:entermedia_image:137fdf43-b6b2-4ce1-a8e1-90bb23ba357a
في إطار المبادرة الجديدة التي تدعمها الأمم المتحدة والتي تم إطلاقها اليوم، سوف تتمكن المدن في آسيا والمحيط الهادئ، والتي تتعامل مع التزايد المستمر لأكوام النفايات، من تحويل 'القمامة إلى النقد'.

وتسعى الخطة -- التي كشفت عنها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ؛ ومكافحة النفايات، وهي منظمة غير حكومية بنغالية -- لمساعدة استراتيجيات تنمية النفايات الصلبة ان تصبح لا مركزية، لصالح الفقراء، منخفضة الكربون والاعتماد على التمويل الذاتي من خلال بيع أرصدة الكربون.

وقد ادى الانفجار السكاني في المدن والاقتصادات في المنطقة إلى زيادة النفايات الصلبة تجد البلديات والحكومات صعوبة في التخلص منها، حيث تمتلأ مقالب القمامة ومن الصعب الحصول على اراضي جديدة.

على الرغم من انفاق الحكومات المحلية ما يصل الى 60 في المائة من ميزانياتها السنوية لجمع ونقل والتخلص من النفايات الصلبة، الا انها لا تشمل كل النفايات التي يتم جمعها وغالبا ما يتم التخلص منها في مقالب مفتوحة تتسبب في تلوث الجو والمياه.

ويسعى البرنامج الجديد، الذي أطلق في دكا، بنغلاديش، للاستفادة من إمكانات القطاع غير الرسمي لجمع النفايات، والذي أثبت أن إعادة تدوير النفايات يمكن أن تكون مربحة للغاية.

مكافحة النفايات كانت واحدة من أولى المنظمات في العالم للحصول على اعتمادات الكربون للسماد في إطار آلية التنمية النظيفة، بموجب بروتوكول كيوتو السماح للدول النامية للحد من الانبعاثات، والوفاء بالتزامات ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال الاستثمار في مشاريع الحد من الكربون في البلدان النامية.

منذ عام 2005، تعمل كل من المنظمة،واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ والشركاء المحليين، على اختبار النهج وتطبيقه في سري لانكا وفييتنام. وقد تم بناء مصنع سماد في كل بلد،ويخدم نحو 1،000 اسرة ويعالج 2-3 طن من النفايات يوميا.