مسؤول الأمم المتحدة للإغاثة -- تحسن الوضع الإنساني في هايتي ولكن التحديات لا تزال قائمة
وفي تقريره امام مجلس الامن قال وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية، جون هولمز، " ليس هنالك شك من إن الوضع الإنساني في هايتي يتحسن يوما بعد يوم. ولكن ينبغي ان لا نغفل عن حجم التحديات التي لا تزال تنتظر في الاسابيع والاشهر المقبلة ".
وقد تضرر نحو ثلاثة ملايين نسمة -- واحدا من كل ثلاثة من الهايتيين -- من جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في 12 كانون ثاني/يناير، الغالبية منهم في العاصمة بورت أو برنس.
واضاف السيد هولمز، الذي زار هايتي وجمهورية الدومينيكان في الاسبوع الماضي ، أن الأسوأ من فترة الطوارئ الطبية قد انقضى؛وتلقى نحو ثلاثة مليون شخص الحصص الغذائية، والمياه النقية متوافرة للغالبية العظمى من المحتاجين ، ويصل يوميا المزيد من امدادات الاغاثة إلى البلاد والتي يجري توزيعها.
وأضاف أن من الأولويات القصوى توفير المأوى والصرف الصحي، ويقدر ان نحو 1.2 مليون شخص في حاجة ملحة الى المأوى.
"ليست هناك حلول فورية. سيستغرق تغطية كل هذه الاحتياجات بعض الوقت، و الأهتمام للحفاظ على مساعدة اشد الفئات ضعفا دون خلق الاعتماد على المعونة "، ذكر السيد هولمز،والذي يشغل أيضا منسق الاغاثة بالامم المتحدة.
وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام الان لو روي لمجلس الأمن، ان الزلزال تسبب في خلق تحديات سياسية هائلة بالإضافة إلى المأساة الأنسانية.