منظور عالمي قصص إنسانية

دارفور : بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المختلطة تدين الهجوم على سبعة من جنود حفظ السلام

دارفور : بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المختلطة تدين الهجوم على سبعة من جنود حفظ السلام

media:entermedia_image:962df35e-98f2-4e05-ad31-dfbafe070dc0
شجبت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المختلطة في اقليم دارفور الهجوم الذي نفذ أمس بالقرب من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والذي أدى إلى جرح سبعة من قوات حفظ السلام الباكستانية.

وكان الجرحى من قوات حفظ السلام، جزءا من قافلة من خمس عربات شرطة تعرضت لإطلاق نيران كثيفة في فترة بعد الظهر بالقرب من سكالي، وهي منطقة تقع على بعد كيلومترين من مخيم الشريف للأشخاص المشردين داخلياوعلى بعد 17 كيلومترا إلى الجنوب من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وكانت القوات في طريق العودة الى قاعدتها في مدينة نيالا، عندما فتح مهاجمون مجهولون، مسلحون ببنادق ايه كيه - 47 النار فجأة على القافلة، وفقا لبيان صحفى صادر عن البعثة، والمعروفة اختصارا باسم يوناميد.

واضاف البيان "تدين البعثة بشدة اعمال العنف الجبانة هذه ضد قواتها لحفظ السلام، وتدعو جميع الأطراف إلى ضمان سلامة أفراد قوة حفظ السلام في المنطقة ".

واعرب الممثل الخاص للامم المتحدة والاتحاد الافريقي إبراهيم غمباري، والذي زار الضباط الجرحى في مستشفى نيالا اليوم، عن غضبه ازاء الاعتداء "الوحشي"، وامتدح شجاعة قوات حفظ السلام .

واضاف، "أي هجوم على قوات حفظ السلام هو بمثابة جريمة حرب.ويجب تقديم المسؤولين عنه الى العدالة،وستواصل بعثتنا الاضطلاع بمسؤوليتها من أجل إحلال السلام والأمن لشعب دارفور".

وفي كانون اول/ ديسمبر2009، قتل خمسة من القوات الرواندية وجرح ثلاثة آخرون في حادثين منفصلين في شمال دارفور.

وقد قتل 22 من قوات حفظ السلام (19 من الأفراد العسكريين وثلاثة من ضباط الشرطة) نتيجة لأعمال العنف منذ تولي يوناميد مهامها في مطلع عام 2008 للمساعدة في تأمين السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، حيث أدى الصراع الى مقتل ما يقدر ب 300,000 شخص وتشريد 2.7 مليون آخرين.