منظور عالمي قصص إنسانية

العجز في التمويل يهدد عمليات الأمم المتحدة في اليمن

العجز في التمويل يهدد عمليات الأمم المتحدة في اليمن

media:entermedia_image:c67c4ab8-daf1-47d3-9d07-25e9478a5467
حذرت منظمات الأمم المتحدة من أن العجز في التمويل يتسبب في إعاقة جهود مساعدة 250.000 مدني مشردين بسبب النزاع في اليمن. من جهتها، أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأنها قد تلقت أقل من 3% من المبلغ المطلوب توفره.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمنغ، "نحن نواجه عجزا في التمويل في اليمن ويمكن أن نرغم على خفض عملياتنا لمساعدة اللاجئين والمشردين داخليا مالم نتلق مساهمات سريعة".

وحتى الآن تلقت المفوضية أقل من 3% من قمية النداء الذي تبلغ قميته 35.5 مليون دولار لعام 2010، والمخصص لليمن، حيث علق المدنيون في القتال في آب/أغسطس الماضي بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

وقالت فليمنغ "نحن قلقون من ألا تكون هناك استجابة مناسبة من المانحين، فانعدام التمويل سيكون مؤثرا على عملنا لحماية ومساعدة 250.000 شخص مشرد وأكثر من 170.000 لاجئ في اليمن".

وقالت المفوضية إن أزمة التمويل يمكن أن تحد من قدرة تسجيل اللاجئين والمشردين، ومراقبة الوضع وتلبية احتياجاتهم.

ومن ناحية أخرى قال برنامج الأغذية العالمي إنه وبسبب عجز تمويل، قام بتوفير 4 ملايين دولار من موارده الخاصة لمواصلة عملياته في اليمن، ستخصص لتمويل مواجهة الجوع بين النازحين لعدة أسابيع.

بالإضافة إلى ذلك يعمل برنامج الأغذية مع عدد من المانحين لدعم عملياته في اليمن.