منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تسعى للحصول على 1.2 مليار دولار لمساعدة النساء والأطفال العالقين في الأزمات

اليونيسف تسعى للحصول على 1.2 مليار دولار لمساعدة النساء والأطفال العالقين في الأزمات

media:entermedia_image:e7388bfb-4fa1-4029-ae4d-bb48e302e68f
ناشدت اليونيسف اليوم المجتمع الدولي التبرع مبلغ 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للنساء والأطفال المتأثرين بأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم بما في ذلك هايتي.

وتعد المناشدة جزءا من تقرير العمل الإنساني الذي أطلقته اليونيسف اليوم في جنيف، والذي يتناول تحديدا الأطفال والنساء في حالات الطوارئ، ويسلط الضوء على الأزمات التي تتطلب دعما استثنائيا من أجل إنقاذ الأرواح وحماية الأطفال من الإيذاء.

وأشارت اليونيسف إلى أن هايتي كانت واحدة من الدول المصنفة بدولة "الأزمات"، وذلك حتى قبل وقوع الزلزال، حيث تعاني من عدة أزمات ترجع إلى الأعاصير وعدم الاستقرار السياسي.

وقالت نائبة المديرة التنفيذية، هيلدا جونسون، "إن الزلزال هو مثال آخر على حجم الكارثة في هايتي فقد أدى إلى خسائر في الأرواح ودمر سبل معيشة السكان والبنية التحتية".

وأشارت إلى أن اليونيسف وشركاءها سيبدأون حملة لتحصين 500.000 طفل دون سن السابعة ضد الحصبة والدفتريا والتيتانوس.

وبينما تقدم اليونيسف المساعدات والحماية للأطفال في هايتي، تقوم المنظمة أيضا بمهامها الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وقالت جونسون "إن الأطفال يعانون في أماكن كثيرة ولأسباب مختلفة".

وتستجيب اليونيسف كل عام لنحو 200 أزمة طارئة في جميع أنحاء العالم، وشهد عام 2009 كوارث طبيعية في جنوب شرق آسيا بينما ازدادت المشاكل في القرن الأفريقي وأفغانستان وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت جونسون "إن الأطفال هم الأكثر تأثرا، كما تعرضهم الكوارث إلى مخاطر أكبر من استغلال وانتهاك لحقوقهم، بما في ذلك الاغتصاب والتشويه والتجنيد القسري والقتل".

ويغطي النداء جهود الاستجابة في حالات الطوارئ في 28 بلدا من أوروبا الشرقية إلى أفريقيا إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، وسيستخدم التمويل لدعم التأهب والإنذار المبكر والحد من مخاطر الكوارث والانتعاش السريع.