الأمم المتحدة تؤكد أن الزراعة تدفع باقتصاد الدول النامية
وينعقد منتدى دافوس هذا العام تحت شعار "حسنوا من حالة العالم: أعيدوا التفكير والصياغة والبناء".
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها صندوق التنمية الزراعية في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي الهام.
وأشار نوانزي إلى أن هناك اعترافا متزايدا بأن صغار المزارعين والمجتمعات الريفية عناصر هامة في حل التحديات التي يمثلها انعدام الأمن الغذائي والفقر.
وأوضحت إيفاد أن صحة القطاع الزراعي تكون عاملا هاما في الاقتصاد المحلي حيث تزيد من الدخل وفرص الوصول إلى الأسواق.
وقال نوانزي "إن الزراعة، بصرف النظر عن حجمها، تدر الدخل وكل مزارع سواء كان صغيرا أو كبيرا يريد أن يحقق ربحا، وتقع علينا مسؤولية تحويل الزراعة الصغيرة إلى تجارة رابحة".
كما أكد أن القطاع الخاص أصبح عاملا هاما في نمو اقتصاد الدول النامية.
وستكون هايتي أحد أهم المواضيع في المنتدى، حيث تعمل إيفاد مع الفاو على وضع مشروع لإعادة بناء وتأهيل النشاط الاقتصادي في المجتمعات الريفية في هايتي.