الأمم المتحدة تقدم المساعدات لآلاف المشردين بفعل انعدام الأمن في شرق الكونغو الديمقراطية
ومنذ كانون أول/ديسمبر الماضي سجلت المفوضية 15.508 مشرد داخليا فروا من إقليم شمال كيفو.
ويستمر القتال في شرق الكونغو الديمقراطية وخصوصا في إقليمي شمال وجنوب كيفو حيث تقيم مليشيات الهوتو المسؤولة عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وقد شنت الحكومة الكونغولية العام الماضي عدة عمليات عسكرية ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا بدعم لوجستي من الأمم المتحدة.
وأشارت المفوضية إلى نشاط مليشيات وجماعات مسلحة أخرى في المنطقة قامت باستغلال الوضع لتقوم بشن اعتداءات ضد السكان ونهب الممتلكات وحرق القرى.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهشيتش، "قامت المفوضية بتسجيل جزء فقط من السكان النازحين ونعتقد أن الكثيرين لجأوا إلى عائلات مضيفة أو احتموا في الغابات خوفا من العودة إلى ديارهم ولا يمكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن ووعورة الطرق".
وتقدر المفوضية وجود 2.1 مليون مشرد داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يبلغ السكان بصفة مستمرة عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان ومضايقات وجرائم اغتصاب.