الأمين العام يقول إن زلزال هايتي يوفر فرصة لإعادة إعمار البلاد
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الحاجة إلى إعادة بناء هايتي وتحويل الكارثة إلى فرصة في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الإغاثة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.
وقال الأمين العام أمام الجمعية العامة اليوم إن الاستجابة للكارثة يجب أن تتحول خلال الأسابيع القادمة إلى عملية إنعاش على المدى الطويل.
وأضاف أن على المجتمع الدولي تقديم المساعدات للحكومة في هايتي لتعيد بناء نفسها وإعادة الخدمات الأساسية وإنعاش الاقتصاد.
وقال بان كي مون "إن عملية إنعاش البلاد يجب أن تبدأ بالشعب، الذي يتطلع إلى المشاركة في إعادة بناء بلاده وحياته".
وأشار إلى أنه وبالإضافة إلى إعادة تأهيل الحكومة يجب تحسين الحكم بالإضافة إلى بناء الاقتصاد لجذب مزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل ليس فقط للذين فقدوا وظائفهم الأسبوع الماضي، بل لملايين السكان الذين لم يكن لهم عمل.
وكان برنامج الأمم المتحدة قد أطلق برنامج النقد مقابل العمل لمساعدة السكان وذلك بتوفير فرص العمل في إزالة الأنقاض وتوزيع المساعدات وبناء مخيمات للمشردين.
وناشد البرنامج توفير مبلغ 40 مليون دولار لدعم مشروع النقد مقابل العمل والذي يهدف إلى توفير فرص عمل إلى 220,000 شخص ليستفيد نحو مليون شخص بصورة غير مباشرة.
وقال الأمين العام إن تحديد الاحتياجات والثغرات عامل أساسي لنجاح عملية المساعدات والإغاثة، ووجه منظمات الأمم المتحدة للتنسيق مع البنك الدولي وغيره من مؤسسات لبدء تقييم الاحتياجات بعد الكارثة.
كما سيوفد الأمين العام وكيله للشؤون الإنسانية، جون هولمز، والمديرة الإدارية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيلين كلارك، إلى مونتريال في كندا الأسبوع القادم لتنسيق مؤتمر عالمي حول هايتي.