الأمم المتحدة تقدر عدد اليمنيين المشردين داخليا بنحو 200.000 شخص مع استمرار القتال
وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد المشردين داخليا بسبب القتال منذ عام 2004 قد وصل إلى 200.000.
ويشكل تدفق المزيد من المشردين داخليا على محافظتي حجة وعمران مزيدا من الضغط على الموارد المحلية والقدرة على الإيواء.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيشيتش، إن الازدحام في المخيمات يثير القلق حيث يقيم 21.000 شخص في مخيم المرزق في حجة وهو ضعف قدرة استيعاب المخيم.
كما أعربت المفوضية عن قلقها إزاء المشردين خارج المخيمات، وقال ماهيشيتش "توجد مخيمات مؤقتة على الطرق بالقرب من مخيم المرزق ويمكن سماع أصوات القصف مع استمرار القتال".
وفي عمران يقيم الكثير من المشردين مع عائلات مضيفة أو منازل مستأجرة، ويخلق انعدام السكن التوتر بين المشردين والسكان المحليين.
وتنوي المفوضية بناء مركز استقبال جديد في المنطقة كحل مؤقت.