منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد بازدياد أعداد المشردين الصوماليين بسبب تصاعد القتال

الأمم المتحدة تفيد بازدياد أعداد المشردين الصوماليين بسبب تصاعد القتال

media:entermedia_image:beb2e0b4-9ee3-4420-92c4-6537ad08d9a0
حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أن أجزاء كبيرة في وسط الصومال تشهد ارتفاعا في حدة القتال مما زاد من موجات النزوح وتدهور الوضع الإنساني.

وأفادت المفوضية أن الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي بين مليشيا الشباب وأهل السنة والجماعة، قد أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 150 شخصا وشردت أكثر من 7000 آخرين.

كما أدى تصاعد القتال إلى تعطيل الخدمات وسبل المعيشة مما ترك السكان في وضع صعب.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيشيتش، "بينما لا يسمح الوضع الأمني بتدخل المفوضية المباشر، إلا أننا على اتصال مع شركائنا المحليين لإيجاد سبل لتوفير المساعدات إلى الأشخاص المشردين في أسرع وقت ممكن".

وتشرد أكثر من 1.5 مليون شخص في الصومال بسبب القتال والوضع الإنساني المتدهور.

كما أشارت المفوضية إلى أن عدد الصوماليين القادمين إلى الدول المجاورة في ازدياد، حيث تم تسجيل 3000 صومالي في إثيوبيا في كانون أول/ديسمبر.

كما لجأ أكثر من 110.000 صومالي إلى كينيا واليمن وإثيوبيا وجيبوتي العام الماضي، مما يرفع عدد اللاجئين الصوماليين في المنطقة إلى أكثر من 560.000 شخص.

وقال ماهيشيتش إن المنظمات الإنسانية قلقة من احتمال أن يؤدي انعدام الأمن والجفاف وتعليق المساعدات الغذائية في جنوب ووسط الصومال إلى زيادة تدهور الوضع الإنساني وزيادة موجة الهجرة إلى الدول المجاورة.