منظور عالمي قصص إنسانية

ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى اليمن

ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى اليمن

media:entermedia_image:b8babd76-06ba-43f5-9c01-0fe1fb89b941
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن 74.000 شخص فروا من القرن الأفريقي هذا العام هربا من النزاعات والفقر والجفاف عبر خليج عدن والبحر الأحمر إلى اليمن.

وأشارت المفوضية إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 50% عن أعداد القادمين إلى اليمن العام الماضي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، "إن اللاجئين والمهاجرين يعبرون خليج عدن ويخاطرون بحياتهم في قوارب تهريب وتحت ظروف صعبة للغاية، ويتعرضون في بعض الأحيان للضرب والاغتصاب والقتل أو يتم إلقاؤهم في عرض البحر المليء بأسماك القرش".

كما أن القوارب صغيرة وغير آمنة وغالبا ما تنقلب في عرض البحر مما يؤدي إلى غرق الركاب.

وتشير الإحصائيات إلى أن 309 أشخاص فقدوا أرواحهم خلال عام 2009 بينما لقي 600 شخص حتفهم عام 2008 في رحلة الوصول إلى اليمن.

وبينما يمثل الصوماليون الغالبية في هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر إلا أن عدد الإثيوبيين قد تضاعف من العام الماضي ليصل إلى 42.000 شخص بينما بقي عدد الصوماليين 32.000 شخص، لم يتغير.

ويتوجه الصوماليون إلى مراكز الاستقبال في مافيا والأحوار قبل التوجه إلى صنعاء وعدن بينما يحاول الإثيوبيون الحصول على فرص عمل في دول الخليج.

وفور وصولهم إلى اليمن تعتبر اليمن الصوماليين لاجئين، ويوجد حاليا 150.000 لاجئ صومالي في البلاد.

بينما يجب أن يتقدم بقية الأشخاص بمن في ذلك الإثيوبيون، بطلبات للحصول على حق اللجوء السياسي.