منظور عالمي قصص إنسانية

الكوارث الطبيعية تسببت في مقتل خمسة وسبعين في المائة من ضحايا الكوارث خلال 2009

الكوارث الطبيعية تسببت في مقتل خمسة وسبعين في المائة من ضحايا الكوارث خلال 2009

مارغريتا والستروم
تسببت الظواهر الجوية المتطرفة في مقتل أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين الذين لقوا حتفهم، ونحو خمسة وتسعين في المائة من إجمالي المتضررين من الكوارث الطبيعية منذ بداية العام الحالي.

وقالت مارغريتا والستروم الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالحد من خطر الكوارث إن أكثر من خمسة وخمسين مليون مواطن قد تضرروا من الكوارث المرتبطة بمائتين وعشرين ظاهرة جوية خلال العام الحالي حتى الآن، في حين قتل سبعة الآف شخص جراء المناخ.

وأضافت أن "الكوارث المرتبطة بالمناخ تسببت في خسائر مادية قدرت بخمسة عشر مليار دورلار من إجمالي الخسائر الاقتصادية التي تقدر بتسعة عشر مليارا. ومقارنة بالأعوام السابقة، فإن أرقام عام 2009 تعتبر منخفضة. فهذا العام، وكالمعتاد، كانت العواصف والفيضانات هي القاتل الرئيسي، والأكثر تكلفة من حيث القيمة بالدولار".

وأوضحت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالحد من خطر الكوارث أن الفيضانات والعواصف مازالت تشكل الأخطار التي تؤدي إلى مقتل المواطنين، وبشكل رئيسي في القارة الآسيوية، وأيضا في مناطق أخرى عديدة بالعالم. كما أشارت إلى أن الجفاف يعد أكثر الكوارث تعقيدا من حيث قيمة الخسائر التي تترتب عليه، ولكنها حذرت في الوقت ذاته من أن الجفاف يشكل خطرا كبيرا، وبطيئا، يتسبب في مقتل المواطنين من خلال تدهور الصحة، وسوء التغذية والأمراض.