مبعوث الأمم المتحدة ينهي زيارة لسري لانكا

اختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالأطفال في الصراعات المسلحة، باتريك كاماريت، زيارة إلى سري لانكا هدفت إلى تحديد أولويات الأطفال المتأثرين بالنزاع الأخير بين القوات الحكومية وحركة نمور التاميل الانفصالية.

وأعرب كاماريت عن قلقه بشأن تأثير أعمال القتال على الأطفال الذين تشردوا من ديارهم إلى مخيمات مؤقتة وكانوا محتجزين فيها لوقت قريب.

وقدرت إحصائيات الأمم المتحدة وجود 300.000 شخص في تلك المخيمات في أيار/مايو بعد الاشتباكات الأخيرة التي أنهت عقودا طويلة من الحرب الأهلية.

وفي مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبلاد التي استغرقت خمسة أيام، رحب كاماريت بمنح الحكومة حرية الحركة للنازحين المقيمين في المخيمات، وأشاد بالسلطات المحلية لتعاونها في تطبيق برامج حماية الأطفال الجارية بالشراكة مع الأمم المتحدة.

كما التقى المبعوث الخاص مع عدد من الأطفال المنتمين في السابق إلى الجماعات المسلحة ومع آبائهم في عدد من مراكز التأهيل، ودعا إلى تمديد فترة إقامتهم في برامج التأهيل لتتوازن مع الفترة التي قضوها مع الجماعات المسلحة.

وقال إن المدعي العام أكد له أن الأطفال الذين كانوا ينتمون إلى الجماعات المسلحة يعتبرون ضحايا ولن تتم محاكمتهم.

وكان المبعوث الخاص قد إلتقى أثناء زيارته مع عدد من المسئولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وكان باتريك كاماريت قد زار سري لانكا نيابة عن الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كومارسوامي.