منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحيي الذكرى السنوية الثانية لضحايا هجوم الجزائر

الأمم المتحدة تحيي الذكرى السنوية الثانية لضحايا هجوم الجزائر

الأمين يضع اكليل الزهور
اجتمع موظفو الأمم المتحدة اليوم لإحياء ذكرى 17 زميلا سقطوا ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع قبل عامين على مكاتب المنظمة في الجزائر.

وشارك الأمين العام، بان كي مون، في وضع إكليل من الزهور بالمقر الرئيسي في نيويورك، مشيرا إلى أن هجوم الجزائر قد سبب معاناة وحزنا لن يزولا أبدا.

وقال الأمين العام "لا يوجد أي سبب يمكن أن يبرر القتل والدمار"، مؤكدا أن المنظمة ما زالت تبدي قوتها عبر التزام موظفيها بمواصلة عملهم.

وقد قتل 17 موظفا وأصيب 40 آخرون عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مكتب الأمم المتحدة الإنمائي وألحقت أضرارا بمكتب المفوضة العليا لشؤون اللاجئين.

وقال الأمين العام "إن زملاءنا الذين فقدوا أرواحهم كانوا يعملون في عدد من القضايا، من الأمن الغذائي إلى حقوق الإنسان والتنمية الصناعية، وفي كل الحالات كانوا ملتزمين بمساعدة سكان الجزائر على بناء حياة أفضل، إنني أحييهم وأحيي الذين يواصلون العمل بنفس الالتزام والمهنية".

وأضاف الأمين العام أن تفجيرات الجزائر وتفجير فندق القنال في بغداد عام 2003 والاعتداءات التي وقعت في أفغانستان وباكستان هذا العام، جميعها تؤكد أن الأمم المتحدة أصبحت الآن هدفا للجماعات الإرهابية.

وقال "إن هذا أمر يدعو إلى القلق البالغ، وأعمل مع إدارة الأمن والسلامة والدول الأعضاء على ضمان وجود أفضل الظروف الأمنية ليتمكن الموظفون من مواصلة عملهم الهام".

جدير بالذكر أن جميع الضحايا من الجنسية الجزائرية باستثناء ثلاثة من السنغال والفلبين والدنمارك.