منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار فرار المدنيين من الاشتباكات في شمال اليمن

استمرار فرار المدنيين من الاشتباكات في شمال اليمن

media:entermedia_image:15bd1855-155d-4e5b-a6bb-f273ddd6d6e7
أفادت المفوضة العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن آلاف المدنيين يفرون من شمال اليمن، حيث تدخل الاشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين شهرها الخامس.

وأشارت المفوضية إلى أن الوضع في محافظة صعدة ما زال يسوده التوتر والوضع في منطقة رازح يثير القلق على وجه الخصوص، حيث لا يتمكن المدنيون من الحركة، كما أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء منعدمة.

وأفادت المفوضية أن 175.000 شخص تشردوا منذ عام 2004، بمن في ذلك المشردون من آخر موجة للقتال بين الحكومة والحوثيين.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، "إن نقص الطعام وغيرها من السلع قد أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار ولا يستطيع الكثير من الناس توفير احتياجاتهم الأساسية".

وأدى التدفق الهائل للنازحين إلى الضغط على أماكن المأوى وموارد المساعدات في المحافظات المجاورة، حيث تضاعف عدد النازحين خلال الشهر الماضي في مخيم المرزق حيث يوجد حاليا 21.000 شخص في الموقع المخصص لاستيعاب 10.000 شخص فقط.

وافتتح مخيم المرزق الثاني الشهر الماضي بتمويل من دولة الإمارات، والمخيم مخصص لاستيعاب نحو 1000 أسرة ويوجد حاليا في المخيم 200 أسرة.

كما أفادت المفوضية أنه بالإضافة إلى النازحين في المخيمات، ازداد عدد المشردين المقيمين مع السكان المحليين خارج المخيمات، مشيرة إلى أن المجتمعات المحلية تتحمل عبء النزوح في اليمن.