منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إنه تم إحراز بعض التقدم في مجال التكنولوجيا في مؤتمر كوبنهاغن

مسؤول بالأمم المتحدة يقول إنه تم إحراز بعض التقدم في مجال التكنولوجيا في مؤتمر كوبنهاغن

media:entermedia_image:14764abf-8cbd-4947-b6a8-33d4c56b2273
قال إيفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، إن المفاوضات في مؤتمر كوبنهاغن التاريخي تحرز تقدما ملموسا فيما يتعلق بمجال التكنولوجيا.

وقال دي بور "إنني أحس بجدية في المفاوضات حاليا"، مشيرا إلى أنه يتوقع صدور اتفاق مع رغبة الدول في رؤية آلية تكنولوجية جديدة.

وأضاف الأمين التنفيذي أن هناك إجماعا متزايدا لتأسيس شبكة استشارية حول تكنولوجيا المناخ لدعم الدول النامية لاتخاذ إجراءات للحد من تأثير والتكيف مع تغير المناخ.

كما طالب دي بور ببقاء اتفاقية كيوتو في مكانها لحين نفاذها عام 2012، مشيرا إلى أن بروتوكول كيوتو استغرق ثماني سنوات ليدخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أنه حتى إذا تم اتفاق في كوبنهاغن لا يعرف متى سيدخل حيز التنفيذ.

كما أن البرتوكول هو الآلية القانونية الوحيدة المتوفرة حاليا بشأن تغير المناخ، لذا لا يوجد سبب للتخلي عنه حاليا.

من ناحية أخرى جدد الأمين العام، بان كي مون، دعوته إلى الدول بانتهاز الفرصة والتوصل إلى اتفاق.

وفي رسالة وجهها للمجتمعين في كوبنهاغن بشأن إنقاذ جبال الهملايا، قال الأمين العام إنه يرى مؤشرات إيجابية.

وأضاف "لم يتفق من قبل هذا العدد الهائل من الدول على ضرورة التوصل إلى اتفاق".

من ناحيته قال جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، "إن التركيز يجب أن يكون على التكيف وليس فقط الحد من انبعاث الغازات والتخفيف من آثار تغير المناخ".

وأضاف "نحن لا نتحدث عن شيء يمكن أن يحدث خلال خمسين أو 20 عاما، نحن نتحدث عن واقع يحدث الآن".

ودعا هولمز الدول إلى توفير التمويل للتكيف، مع تخصيص جزء كبير من تلك الموارد إلى الحد من مخاطر الكوارث.

من ناحية أخرى تتعاون منظمة الأغذية والزراعة مع المعهد الوطني لعلوم الفضاء في البرازيل لمراقبة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الدول النامية لمساعدتها على مراقبة تأثيرها على تغير المناخ.

وتعتبر مراقبة الغابات من أهم العناصر في الشراكة بين المعهد والفاو لمكافحة تغير المناخ عبر خلق حوافز للدول الفقيرة للحد من ظاهرة إزالة الغابات والاستثمار في التنمية المستدامة.