الأمين العام يحث الرئيس السوداني على المساعدة في إطلاق سراح موظفين مختطفين في دارفور

حث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، على المساعدة في إطلاق سراح موظفين من البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، (يوناميد)، مختطفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن وضع أحدهما الصحي حرج للغاية.

وقد اختطف الموظفان، وهما رجل وامرأة، تحت تهديد السلاح في غرب دارفور في التاسع والعشرين من آب/أغسطس الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيزرسكي، "إن الحكومة قد حاولت ضمان إطلاق سراحهما ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن، إلا أن الرئيس أكد للأمين العام أنهم يفعلون كل ما بوسعهم".

كما حث الأمين العام على تقديم المسؤولين عن مقتل خمسة من قوات حفظ السلام الروانديين إلى العدالة.

وقد قتل حفظة السلام في حادثين منفصلين يومي الجمعة والسبت، مما يرفع عدد القتلى في صفوف يوناميد منذ نشرها إلى 22 شخصا.

وقال نيزرسكي "إن البشير أبلغ الأمين العام أنه أصدر تعليمات لأجهزة الأمن بالقبض على المسؤولين في أسرع فرصة ممكنة".

وكان مجلس الأمن قد أدان الحادثين، مشيرا إلى أنه أحيط علما اليوم بتحرك حكومة السودان ويحثها على تقديم المسؤولين إلى العدالة.

وفي بيان تلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، ميشيل كافاندو، سفير بوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، أكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل ليوناميد ودعا كل الأطراف في دارفور إلى التعاون التام مع البعثة بما في ذلك إطلاق سراح الموظفين المختطفين.