الأمين العام يدعو إلى بذل المزيد من الجهود لإلغاء الرق والممارسات الشبيهة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، من أن الأشكال المعاصرة من الرق ما زالت مشكلة لم تجد الحل حتى الآن، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة الفقر وانعدام المساواة الاجتماعية التي تجعل الناس عرضة للرق.
وقال الأمين العام "إن قائمة الممارسات البغيضة الجديدة والقديمة تطول الآن بصورة تحدث صدمة في النفس".
وأضاف أن القائمة تشمل استعباد المدينين والسخرة وعمل الأطفال واستعبادهم والاتجار بالأشخاص والأعضاء البشرية والاسترقاق الجنسي وتجنيد الأطفال وبيعهم والزواج القسري وبيع الزوجات.
وقال الأمين العام "إن غالبية من يعانون هم الفقراء والفئات المستبعدة اجتماعيا مثل الأقليات والمهاجرين، كما أن تداخل عوامل الفقر مع العوامل الطبقية والعرقية يخلق مشاكل هيكلية وحلقات من التهميش يصعب كسرها".
وأضاف "إن مكافحة الرق لا تقتصر على حظره مباشرة عن طريق القانون فحسب، وإنما تعني مكافحة الفقر والأمية والتفاوت الاقتصادي والاجتماعي والتمييز بين الجنسين والعنف ضد النساء والأطفال".