منظور عالمي قصص إنسانية

بيانات صادرة عن الأمم المتحدة والحكومة تؤكد أن تدهور وضع النساء والأطفال في زيمبابوي

بيانات صادرة عن الأمم المتحدة والحكومة تؤكد أن تدهور وضع النساء والأطفال في زيمبابوي

media:entermedia_image:deba915f-f7bc-46a4-a7ea-27df982d0c2f
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم والحكومة أن نحو 100 طفل دون سن الخامسة سيموتون في زيمبابوي اليوم، في بيانات صادرة حول التنمية الاجتماعية في البلاد مما يوضح أن الوضع بالنسبة للأطفال قد تدهور خلال الخمس سنوات الماضية.

وأشار المسح الذي أجري في أيار/مايو أن هناك انخفاضا كبيرا في إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية للنساء والأطفال وخصوصا للسكان الفقراء وفي المناطق الريفية.

وقال بيتر سلامة، ممثل اليونيسف في البلاد، "إن بيانات المسح تبين التدهور المريع الذي لحق بقطاع الخدمات الاجتماعية في السنوات القليلة الماضية والنتائج المأساوية التي نجمت عنه"، مشيرا إلى أن اليوم وكل يوم في زيمبابوي يموت 100 طفل دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.

وأوضحت البيانات أن هناك ارتفاعا بنسبة 20% في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة منذ عام 1990، مع تأثر الأطفال الفقراء والذين يعيشون في المناطق الريفية، ويموت معظم هؤلاء الأطفال بسبب الإيدز والالتهاب الرئوي والإسهال.

كما أوضح المسح أن واحدة من بين كل اثنتين من الحوامل في المناطق الريفية تضع في المنزل وأن 39% منهن لا يحصلن على الرعاية والخدمات الطبية المطلوبة للولادة، بينما 40% منهن لم يحصلن على مساعدة طبية متخصصة مما يعرض الأم والجنين لمخاطر كبيرة.

كما لا يوجد دعم للأطفال اليتامى والضعفاء، حيث لا يتلقى 79% أي نوع من المساعدة الخارجية وأن ثلثا الأطفال في البلاد لا توجد لديهم شهادات ميلاد.

وأجرى المسح من أجل الحصول على معلومات إستراتيجية لصناع السياسات لاتخاذ القرارات حول أولويات التنمية والميزانية.