الأمم المتحدة تفيد بعدم التحسن في وصول الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية
أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن إسرائيل قامت بزيادة حرية الحركة للفلسطينيين بين معظم المناطق الحضرية في الضفة الغربية خلال الستة أشهر الماضية إلا أن الوصول إلى الأراضي ما زال صعبا مع بقاء 60% من مساحة تلك الأراضي بعيدة عن استخدام الفلسطينيين سواء لاستغلالها أو تنميتها.
وقال المكتب "إن تسهيل حرية الحركة للفلسطينيين في المناطق الحضرية خطوة مرحب بها"، مشيرا إلى القيود المفروضة على الحركة من وإلى المناطق وراء الجدار الفاصل بما في ذلك القدس الشرقية ووادي الأردن والخليل.
وأضاف "إن اتخاذ المزيد من التدابير الرامية إلى إعادة سيطرة الفلسطينيين على الضفة الغربية هي تدابير مطلوبة من أجل إحراز تقدم بشأن الوفاء بالالتزامات المذكورة أعلاه"، مشيرا إلى التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي بضمان الاحتياجات الإنسانية للأشخاص تحت الاحتلال بما في ذلك حرية الحركة والعمل والسكن والصحة والتعليم والحرية من التمييز.
ودعا إسرائيل إلى اتخاذ تدابير مبدئية بما في ذلك إلغاء نظام التصاريح المتعلقة بالحركة فيما وراء الجدار الفاصل والمبني على أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية وفتح المناطق العسكرية والمحميات الطبيعية لاستخدام الفلسطينيين وحرية الوصول إلى وادي الأردن والخليل ووقف بناء المستوطنات.
ومن بين الإيجابيات التي أبرزها التقرير الصادر بشأن حرية التنقل والحركة في الضفة الغربية إزالة نقطتي تفتيش وتحويل أربعة أخرى وتسهيل إجراءات العبور في معظم نقاط التفتيش شرق الجدار الفاصل وتمديد ساعات العبور والقيام بعمليات تفتيش بصورة غير نظامية وإزالة 46 حاجزا على الطرق التي تعيق حركة السيارات.
وأشار التقرير إلى أن ذلك قد أدى إلى انخفاض كبير في زمن الوصول بين منطقة وأخرى ما عدا القدس الشرقية، إلا أن الجدار الفاصل ما زال العائق الأكبر أمام حركة الفلسطينيين ولا يوجد أي تحسن ملحوظ في هذا المجال.